العنصرية تظهر بشكل لا يصدق في شركة مايكروسوفت!
يقوم بعض الأشخاص في شركة “مايكروسوفت Microsoft” بالتمرد بشكل علني ضد جهود الشركة لتوظيف المزيد من النساء والأشخاص من ذوي البشرة السوداء، وغيرهم من الأشخاص الذين يمثلون تمثيلا ضئيلا في صناعة التكنولوجيا، التي تشتهر بأجورها المرتفعة، والامتيازات، والعمل المجزي.
ويشبه هذا الموقف نفس الموقف الذي تورطت فيه شركة “#جوجل_Google” وأثار جدلا واسعا، وذلك عندما قام مهندس الشركة بكتابة بيانً ونشرِه على لوحات الرسائل الداخلية لجوجل، التي قال فيها: “إن النساء أقل ملاءمة من الناحية البيولوجية للهندسة من الرجال”.
ويأتي النقاش الدائر في مايكروسوفت، بعد أن نشرت “Quartz” سلسلة بريد إلكتروني داخلية، ناقش خلالها العشرات من النساء كيفية النهوض بمهنهن في الشركة وقلن إنهن عانين من التمييز والتحرش.
في الوقت نفسه، ترفع مجموعة من النساء دعوى قضائية ضد #مايكروسوفت، وترفع دعاوى مماثلة، وما برحت مايكروسوفت تقاتل هذه الدعوى بنجاح.
ونقل موظفو مايكروسوفت نقاشهم الساخن حول التنوع إلى المدير التنفيذي في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أن مثل هذه المناقشات حول كيفية معاملة النساء في الشركة تسبق سلسلة البريد الإلكتروني المنشورة، إلا أن المحادثة أصبحت متفشية هذا الشهر منذ قصة “Quartz” الأولى.
انتقد أحد الموظفين الشركة على لوحة رسائل داخلية لتشجيع مديري مايكروسوفت على توظيف المزيد من النساء. قال هذا الشخص أن أفكار النساء أقل ملاءمة للهندسة من الرجال. وفقا “Quartz”، كتب هذا الشخص:
لا نزال نفتقر إلى أي دليل تجريبي على أن التوزيع السكاني في التكنولوجيا يضر بعقلانية ومنطقية نجاح الأعمال في هذه الصناعة،.. لدينا عدد كبير من البيانات المتاحة التي تثبت أن النساء أقل عرضة للاهتمام بالهندسة من الرجال، وهذا ليس بسبب “رهاب” أو “انحياز غير واع”، لأن الرجال والنساء يفكرون بشكل مختلف عن بعضهم البعض، وأنواع محددة من عملية التفكير وحل المشكلات المطلوبة للهندسة بجميع أنواعها (البرمجيات أو خلاف ذلك) هي ببساطة أقل انتشارا بين النساء.
هذه الحجة هي قبلة محبوبة بين أولئك الذين يعتقدون أن الوظائف التقنية التي تحصل عليها النساء أو الأشخاص من ذوي البشرة السوداء، يتم توزيعها بشكل خاطئ بعيدًا عن الرجال البيض.
ويقول الخبراء إنه لا يوجد دعم علمي للاعتقاد بأن أدمغة النساء غير مناسبة لبعض الوظائف مثل الهندسة.