دراسة: أربع شركات تكنولوجيا كبرى تقود جهود في قطاع الرعاية الصحية
تمر الرعاية الصحية بتحول جذري، وذلك من ناحية التكاليف التي أصبحت مرتفعة للغاية، وأيضا زيادة الطلب عليها، حيث أصبحت شركات الرعاية الصحية غير قادرة على مواكبة كل ذلك.
ولحل تلك المشكلة، تحولت المنظمات الصحية بشكل متزايد إلى شركات التكنولوجيا لتسهيل هذا التحول في تقديم الرعاية وتقليل النفقات الصحية، كما تعد مبادرات الصحة الرقمية التي تقودها التكنولوجيا، لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين، على تقديم رعاية أكثر أمانًا وفعالية من حيث التكلفة أمرًا مهمًا.
وبالنسبة لمؤسسات الرعاية الصحية من جميع الأنواع، يمكن أن يؤدي جمع بيانات المرضى وتحليلها، إلى تقليل استخدام الخدمة التي يمكن الاستغناء عنها، وتحسين النتائج الصحية وتعزيز استقلالية المريض، مما قد ينتج عنه تخفيف في تكاليف العلاج.
من جانبها، ترى أربع شركات تكنولوجيا كبرى وهي: Google، Amazon، Apple، Microsoft، فرصة للاستفادة من سوق الصحة المربح. يعمل هؤلاء على تسريع جهودهم لإعادة تشكيل الرعاية الصحية، من خلال تطوير أدوات جديدة للمستهلكين والمهنيين الطبيين وشركات التأمين والتعاون معهم.
وفي تقرير “أربع شركات تكنولوجيا كبرى في مجال الرعاية الصحية” تستكشف “Business Insider Intelligence” نقاط القوة والعروض الرئيسية التي سيجلبها “الأربعة الكبار” إلى قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن أساليبها في السوق، كما سنستكشف من خلال التقرير كيف أن هذه الخدمات والحلول تخلق فرصًا ثمينة للأنظمة الصحية وشركات التأمين.
أخيرًا، سيوضح التقرير العوائق التي تحول دون اعتماد واستخدام عروض شركات التكنولوجيا “الأربعة الكبار” وكيف يمكن التحايل على هذه الحواجز.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية من التقرير:
يمكن أن تساعد خبرة شركات التقنية في إدارة البيانات وتحليلها، إلى جانب قوتها الحسابية الكبيرة، في دعم دافعي الرعاية الصحية والأنظمة الصحية والمستهلكين، من خلال توفير نظرة عامة أوسع حول كيفية الوصول إلى الخدمات الصحية وإيصالها.
وتعتمد كل واحدة من شركات التكنولوجيا “الأربعة الكبار”، التي تتنافس على جزء من سوق الرعاية الصحية المربح، على مجال خبرتها المحددة، لتطوير الأدوات والحلول للمستهلكين ومقدمي الخدمات والدافعين.
وتركز “Alphabet” على الاستفادة من هيمنتها في تخزين البيانات والتحليلات لتصبح رائدة في مجال صحة السكان.
وتعتمد “أمازون Amazon” على تجربتها كمنصة لتوزيع المستلزمات الطبية، وتقوم بتطوير مساعدها في الذكاء الاصطناعي “Alexa” كبوابة للرعاية الصحية في المنزل.
وتعمل “آبل Apple” بنشاط على تحويل منتجاتها الاستهلاكية إلى مراكز صحية للمرضى.
وتركز “مايكروسوفت Microsoft” على التخزين السحابي والتحليلات، للاستفادة من الطب الدقيق.
ويمكن للمنظمات الصحية أن تستفيد أكثر من فرص دخول التكنولوجيا إلى قطاع الرعاية الصحية، من خلال التعاون مع عمالقة التكنولوجيا، بهدف تحقيق وفورات في التكاليف، وتعزيز الخطوط الرئيسية.