أعلنت شركة الهواتف الذكية الصينية العملاقة “هواوي Huawei” عن نظام تشغيل جديد خاص بها HongmengOS أو HarmonyOS باللغة الإنجليزية، بعد أشهر فقط من تعليق “جوجل Google” ترخيص هواوي من “أندرويد Android“، امتثالا للحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على الشركة الصينية.
إليك قائمة مكونة من ثمانية أسباب تعني أن نظام تشغيل هواوي الخاص HarmonyOS يشكل خطرا على نظام تشغيل أندرويد المملوك لجوجل:
- تعد شركة هواوي ثاني أكبر منتج Android OEM بعد شركة “سامسونج Samsung” بحوالي 17٪ من حصة السوق العالمية، وإن فقدان هواوي يعني فقدان ملايين من مستخدمي أندرويد.
- قد تجبر الحكومة الصينية العلامات التجارية الصينية الأخرى مثل “شاومي Xiaomi” و “وان بلاس OnePlus” وغيرها، على التوقف من استخدام نظام تشغيل أندرويد.
- إذا منعت الصين مطوريها من صنع تطبيقات أندرويد في المستقبل، فقد تكون هذه ضربة كبيرة لجوجل.
- يمكن أن تكون هواوي واحدة من أكبر الشركات المنافسة لجوجل في أوروبا والأسواق الآسيوية، من خلال نظامها البيئي الجديد لأجهزة HarmonyOS.
- قد تغلق الصين أبوابها أمام جوجل والشركات الأمريكية الأخرى إلى الأبد، إذا استمر الحظر التجاري لشركة هواوي.
- تعتبر شركة هواوي لاعبًا تقنيًا متكاملًا مع برمجياتها الخاصة، ومعالجاتها ومعدات الاتصالات ودعم المطورين، ما يعني أنه يمكن أن تتحول هواوي إلى منافس شرس لنظام أندرويد.
- للبقاء على صلة بمستخدمي هواوي للهواتف الذكية على HarmonyOS، قد يتعين على جوجل أن تدفع لشركة هواوي مقابل تضمين مجموعة خدمات جوجل الرسمية في المستقبل.
- قد تقدم هواوي حلاً لجهة خارجية لمستخدمي الهواتف الذكية المستندة إلى HarmonyOS، للاتصال بـ Gmail وخدمات جوجل الأخرى التي قد لا تكون آمنة.