استعان مطعم في العاصمة المجرية بودابست بروبوتات من أجل خدمة زبائنه، كتقديم الطعام والمشروبات إضافة إلى إلقاء النكت والرقص مع الأطفال.
ويهدف المطعم المجري إلى تعريف زبائنه على الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الصناعي، حيث قام بتوظيف انسان آلي يدعى “بيبر” وظيفته تتمثل في استقبال الزبائن والتحدث معهم.
وبالرغم من المخاوف التي لاحت في الأفق منذ العقود الأخيرة حول احتمالية تسبب الروبوتات في خسارة البشر لمناصب عملهم، إلا ان صاحب المطعم صرح أن محله لم يقم لحد الساعة بتسريح أي عامل، وانما بالعكس استقدم موظفين جدد متخصصين في التكنولوجيا من أجل صيانة الروبوتات في حالة اصابتها بالعطل التقني.