قالت خدمة التراسل الفوري “واتساب WhatsApp” المملوكة لشركة “فيسبوك Facebook” يوم الثلاثاء، ان خرقا امنيا لتطبيقها يحمل مؤشرات تشير إلى أن شركة خاصة تعمل في مجال المراقبة تقف وراء الهجوم، وأحالت الحادث الى وزارة العدل الامريكية.
ويستخدم 1.5 مليار شخص شهريًا خدمة واتساب، الذي يعتبر أحد أكثر أدوات المراسلة شيوعًا، وأكثرها أمانا وخصوصية حسبما أشارت الخدمة في وقت سابق، حيث تتمتع بتشفير الرسائل على نظامها الأساسي، لدرجة أن واتساب في حد ذاتها والجهات الخارجية غير قادرين على التجسس.
وقال متحدث باسم واتساب أن الهجوم كان متطورًا وله جميع السمات التي تؤكد بأن شركة خاصة تعمل مع الحكومات للمراقبة هي من تقف وراء هذا الهجوم.
وقال متحدث باسم واتساب: “نشجع الناس على ترقية تطبيقاتهم إلى أحدث إصدار لدينا، وكذلك الحفاظ على نظام التشغيل المحمول الخاص بهم، للحماية من الاستغلالات المستهدفة والمحتملة التي تم تصميمها لتسوية المعلومات المخزنة على الأجهزة المحمولة”.
وأضاف قائلا: “إننا نعمل باستمرار مع شركاء الصناعة لتوفير أحدث التحسينات الأمنية للمساعدة في حماية مستخدمينا”. ولم تقدم واتساب مزيدا من التفاصيل.
وأبلغت واتساب الهيئة التنظيمية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي “لجنة حماية البيانات في إيرلندا (DPC)، بوجود “ثغرة أمنية خطيرة” على نظامها الأساسي.
وقال خبراء الأمن السيبراني أن الغالبية العظمى من المستخدمين من غير المرجح أنهم قد تأثروا.
ويرى سكوت ستوري، وهو محاضر أقدم في الأمن السيبراني بجامعة شيفيلد هالام، أن معظم مستخدمي واتساب لم يتأثروا، معتقدا أن دولة ما تحاول استهداف أشخاصًا معينين، ولا سيما ناشطي حقوق الإنسان.