هكذا استفادت خدمة تيليجرام من يوم الرعب الذي عاشه فيسبوك!
كشفت خدمة التراسل الفوري تيليجرام يوم أمس الخميس أن عدد مستخدميها زاد بمقدار 3 ملايين شخص، وهذا خلال يوم واحد فقط، ويرجع سبب ذلك إلى الفترة التي شهدت فيها خدمات شركة فيسبوك مثل: ماسنجر، واتساب وإنستغرام، خللا تقنيا هو الأطول في تاريخها، حيث دام قرابة 17 ساعة.
وجاء هذا الإعلان على لسان مؤسس خدمة التراسل الفوري تيليجرام، بافل دوروف، أين نشر عبر قناته الرسمية في تيليجرام مؤكدا بأن عدد مستخدمي خدمة تيليجرام ازداد بنحو 3 ملايين مستخدم جديد في غضون الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف دوروف بأن خدمة التراسل الفوري تيليجرام تملك خصوصية حقيقية ومساحة غير محدودة للجميع، وهذا في إشارة منه إلى فيسبوك الذي أحدث ضجة كبيرة بسبب انتهاكه لخصوصية مستخدمي منصته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي قامت فيها خدمة التراسل الفوري تيليجرام بالاستفادة من مصائب خدمات فيسبوك، إذ شهدت تيليجرام في أواخر شهر شباط/فبراير من عام 2014 إقبالا واسعا وجنونيا من قبل المستخدمين، وهذا بعد إعلان شركة فيسبوك استحواذها على واتساب مقابل 19 مليار دولار أمريكي.
وفي المقابل، يقوم تطبيق تيليجرام بحماية بيانات وخصوصية مستخدميها، حيث أكد مطوراه الروسيان عندما أطلقا تطبيقهما لأول مرة عام 2013 لنظامي تشغيل أندرويد وآي أو إس، أن هدفهم الرئيسي من هذا التطبيق هو تحويل خدمة التراسل الفوري تيليجرام إلى منظمة غير ربحية.
ويهدف المطوران الروسيان إلى تقديم خدمة التراسل الفوري بشكل آمن، فضلا عن عدم اعتمادها على الإعلانات أو طلب اشتراكات شهرية من المستخدمين، بل تعتمد في المقام الأول على تبرعات المستخدمين من أجل الاستمرارية، إضافة إلى مساهمة مجانية من المختصين في عملية التطوير، حيث تعتبر تيليجرام تطبيق مفتوح المصدر.