كشف باحثون من شركة متخصصة في الأمن السيبراني يوم الثلاثاء، إن هاكرز اقتحموا أنظمة لأكثر من اثنتي عشرة شركة اتصالات عالمية، وأخذوا كميات كبيرة من بيانات خاصة بالأفراد والشركات.
وقال المحققون في الشركة، إن هاكرز أضروا بشركات في أكثر من 30 دولة، وكانوا يهدفون إلى جمع معلومات عن أفراد في الحكومات ورجال القانون والسياسيين.
وأشار ليور ديف، الرئيس التنفيذي لشركة Cybereason، إن هاكرز استخدموا أدوات جد متطورة لشن هذا الهجوم، مستبعدا أن يقف خلفه مجموعة إجرامية، لأنه يرقى إلى مستوى الدول، مؤكدا أنهم استعانوا بنفس الأدوات التي استخدمت في هجمات سابقة، التي اتهمت الولايات المتحدة على إثرها الحكومة الصينية بالوقوف خلفها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه ليس على علم بالتقرير، لكنه أضاف: “لن نسمح أبدًا لأي شخص بممارسة مثل هذه الأنشطة على الأراضي الصينية أو استخدام البنية التحتية الصينية”.
ورفض Cybereason تسمية الشركات المتأثرة أو البلدان التي تعمل فيها، لكن الأشخاص المطلعين على عمليات القرصنة الصينية قالوا إن بكين تستهدف بشكل متزايد شركات الاتصالات في أوروبا الغربية.