حصل المعهد الوطني الياباني للمعلومات وتقنية الاتصالات “إن.آسى.تى” على تصريح قانوني، يسمح له باختراق حوالي 200 مليون جهاز متصل بشبكة الانترنت داخل حدود الدولة.
وستبدأ الحملة بداية من شهر فبراير الجاري، وستستمر لمدة أقصاها خمسة سنوات، وستشمل: كاميرات الويب، الراوترات، الهواتف الذكية وأي جهاز آخر متصل بالإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة التي تبذلها اليابان من أجل تكثيف الأمن الإلكتروني، في إطار استعداداتها لألعاب طوكيو الصيفية الأولمبية للعام 2020 والألعاب البارالمبية.
وسيرسل المعهد الوطني الياباني اخطارا للمستخدمين الذين اخترقت أجهزتهم بنجاح، بضرورة تعزيز أمنهم الرقمي، وقال المعهد بأنه سيحمى كافة البيانات التي يجمعها من المستخدمين خلال عمليات الاختراق الناجحة.