مجموعة أوريدو تطلق حملة جديدة في شهر رمضان لتشجيع “الإنترنت الآمن”
أعلنت مجموعة “أوريدو Ooredoo“ عن إطلاق حملتها الإعلانية السنوية لشهر رمضان. من خلال مقطع فيديو مصمم خصيصًا لهذه المناسبة، تركز الحملة الإعلانية على قوة الإنترنت من خلال إظهار تأثيرها الإيجابي أو السلبي على حياة الناس.
ويبرز فيديو الحملة السلوكيات السلبية والإيجابية من خلال المشاهد التي تشجع الناس على التفكير في سلوكياتهم عند استخدام الإنترنت، والاختيار بين سوء المعاملة ونشر الكراهية والغضب أو التعرف على أصدقاء جدد، وإبداء الاهتمام بالآخرين، ونقل المشاعر الإيجابية وترك تأثير إيجابي على المجتمع.
وتركز الحملة على التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه استخدام الإنترنت على حياة الناس وتشجع المستخدمين على التفكير قبل المشاركة عبر الإنترنت، والتي تهدف إلى جعل الفضاء الإلكتروني مكانًا أكثر إيجابية وأمانًا للمجتمع.
وبمناسبة هذه الحملة الخاصة بشهر رمضان، قال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريدو: “الانترنت لديها قدرة كبيرة للغاية على إبقاء الناس على اتصال دائم وإثراء علاقاتهم. ومع ذلك، مع كل هذه القدرات والوظائف، هناك حاجة إلى مسؤولية استخدام هذه الإمكانات بشكل إيجابي”.
وأضاف الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني: “شهر رمضان هو لحظة من التأمل والمشاركة، لذلك فهو وقت مناسب لتسليط الضوء على تأثير التواصل عبر الإنترنت علينا، تماما كما هي فرصة عظيمة لتغيير سلوكنا نحو الأفضل. من خلال هذه الحملة، نأمل أن نشجع الجميع على تحمل مسؤولية الحفاظ على الإنترنت كمكان آمن ومنتدى مناسب لنشر الإيجابية وتقليل الكراهية بين المستخدمين”.
وتدرك أوريدو أن المستخدمين لديهم المزيد من الخبرة في العالم الرقمي، وأن استخدام الإنترنت في أنشطتهم اليومية أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتهم. وبالتالي، يمكن أن يكون لجميع هذه الأنشطة، سواء كانت الدردشة أو الألعاب أو المشاركة والتعليق على الشبكات الاجتماعية، تأثير إيجابي أو سلبي.
وأطلقت أوريدو حملة التواصل الرمضانية لهذا العام بعنوان “القرار في أيدينا”، مما يعكس جهود الشركة لرفع مستوى الوعي بين المستخدمين حول تأثيرها على المستخدمين الآخرين.
وأضاف الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني: “بينما نواصل الاستثمار بكثافة في شبكاتنا في البلدان التي نعمل فيها، نود أيضًا أن نضمن وصول عملائنا إلى الإنترنت وقياس قوة التأثير”.