ضغط “آدم شيف” رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين، على كبرى مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تقديم خططها حول كيفية تعاملها مع تهديد الصور ومقاطع الفيديو المزيفة، الموجودة في شبكاتها الاجتماعية، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.
وكتب عضو الكونغرس الديمقراطي رسائل إلى المدراء التنفيذيين لكل من: فيسبوك، تويتر وجوجل التي تمتلك منصة يوتيوب، سائلا إياهم عن السياسات الرسمية للشركات، وأبحاثهم في مجال تقنيات الكشف عن المحتوى الذي تتم معالجته.
ويستخدم Deepfakes التعلم الآلي لمعالجة المواد الأصلية، واستبدالها بأخرى تبدو واقعية للغاية، كأن يقول أو يفعل شخصًا ما – مثل مرشح سياسي – شيئًا لم يفعله في الواقع.
ولم يعلق موقع تويتر على الخطاب، ولكنه أشار إلى بيان صُدر الشهر الماضي من قبل نيك بيكليس، كبير الاستراتيجيين العالميين في السياسة العامة، والذي قال فيه إن سياسة تويتر “تحظر بوضوح التلاعب المنسق في الحساب، والأتمتة الخبيثة، والحسابات المزيفة”.
وتم استخدام منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية لنشر المعلومات المضللة قبل الانتخابات الأمريكية السابقة. تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إن هناك عملية واسعة النطاق للتأثير السيبراني الروسي خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي كانت تهدف إلى مساعدة الرئيس الجمهوري “دونالد ترامب” للفوز بالانتخابات.
وكتب شيف في الرسائل: “بينما نتطلع إلى انتخابات 2020، أشعر بقلق بالغ من أن تجربة عام 2016 ربما كانت مجرد مقدمة”.