كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير تجربة التسوق في العالم الحقيقي؟
يمكن أن تأخذ فكرة “التسوق الذكي” قريبًا معنى جديد تمامًا، وذلك بفضل عدد من التجارب الجديدة التي تسعى إلى استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة التسوق الخاصة بك.
ولقد ساعدنا الذكاء الإصطناعي على التسوق عبر الإنترنت منذ أكثر من عقد، وقد يبدأ الآن بمراقبتك عندما تضغط على المتاجر في العالم الواقعي أيضًا. بالطبع، ليس سراً أن كاميرات من نوع ما تراقبنا في متاجر البيع بالتجزئة لأكثر من 50 عامًا، فقط للتأكد من أننا لا نأخذ الأشياء دون الدفع. لكن هذه الكاميرات أصبحت الآن أكثر ذكاءً، ويتم دمجها مع تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي لمعرفة من نحن وما نقتنيه من الحاجيات أثناء التسوق.
وأحد الأهداف الرئيسية من هذه التكنولوجيا هو أن تكون قادرة في نهاية المطاف على عرض إعلانات مستهدفة للمتسوقين في الوقت الفعلي على شاشات الفيديو الموضوعة في المتاجر.
فمن الناحية النظرية، ستنشط الشاشات تلقائيًا عندما يبدأ الشخص التسوق والبحث عن حاجياته. على سبيل المثال، عرضت Mood Media مؤخرًا ما يسمى بـ “الرف الذكي”، والذي يهدف إلى اكتشاف ما إذا كنت سعيدًا أو حزينًا عندما ترى منتجًا معينًا.
وأكبر مستثمر في تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في مجال التسوق هي أكبر متاجر التجزئة في الولايات المتحدة، وول مارت، التي تقول إن اختباراتها التي تجريها في متاجرها موجهة نحو مراقبة المخزون، وليس عملائها.