صرحت شركة يوتيوب أنها تريد من صناع المحتوى في منصتها مساعدتها لمواجهة “جيوش عدم الإعجاب” الذي يسيؤون استخدام زر عدم الإعجاب.
وقالت شركة يوتيوب أن هناك حملة مقصودة يشنها بعض مستخدمي منصتها أدت إلى إلحاق الضرر بالمحتوى والقنوات، مطلقة عليهم عبارة “غوغاء عدم الإعجاب”.
وقدم مدير إدارة المشاريع في شركة يوتيوب، Tom Leung، شرحا عن استراتيجية جديدة لليوتيوب تم مناقشتها في إصدار جديد من سلسلة الشركات الموجهة من يوتيوب إلى صناع المحتوى.
وقال Tom Leung، أن الخطط التي يتم مناقشتها حاليا في الشركة تتضمن منح صلاحية لأصحاب القنوات لاختيار زر عدم الاعجاب من عدمه، ونقطة أخرى يتم مناقشتها أيضا تتمثل في ظهور تبيان لسبب اختيار زر عدم الاعجاب، يظهر للمشاهد في حالة نقره على الزر.
ويدرك فريق تطوير المنتجات في يوتيوب أن هناك بعض مستخدمين لا يسيؤون استخدام زر عدم الاعجاب بالفيديو، وذلك ربما بسبب نقص المعلومات في الفيديو، او ما قاله صانع المحتوى في المقطع كلام خاطئ وغير دقيق،.. عكس الأشخاص الذين ينقرون على زر عدم الاعجاب بدون الاطلاع على محتوى الفيديو.
وكما يدرك أيضا فريق التطوير أن إزالة زر “عدم الإعجاب” من المنصة يبدو أمرا غير عادلا وغير ديمقراطيا، فهل ستتخذ إدارة يوتيوب خطوة من شأنها أن تحدث نقلة غير عادية على شبكتها؟