حذر ناشط حقوقي بارز، أرثير روبيرت فيرستينبرغ، من مغبة استخدام شبكات الجيل الخامس “5G” للإنترنت، لما قد تشكله من مخاطر وعواقب سلبية على صحة الانسان، بسبب مشاكل ناتجة عن الإشعاع الكهرومغناطيسي.
ويقول الناشط الحقوقي إن الإشعاعات الكهرومغناطيسية تعتبر فائقة السرعة وبامكانها اصابة البشر وكذلك الحيوانات بأمراض خطيرة كالسرطان، كما من شأنها أيضا تضخيم أعراض اضطراب “فرط الحساسية الكهرومغناطيسية”.
ويسعى فيرستينبرغ من خلال تجهيز عريضة بـ 40 ألف توقيع، إلى وقف تنفيذ مشاريع الجيل الخامس “5G” حول العالم، وستقدم العريضة إلى كل من: الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الصحة العالمية.
وجاء في العريضة أن “نشر شبكات الجيل الخامس للانترنت هو بمثابة تجربة على البيئة والبشرية في آن واحد، ما يعتبر جريمة وفقا للقانون الدولي”.
ومع بدء نشر شبكات الجيل الخامس حول المدن الأمريكية الكبرى، تحدث الناشط الحقوقي، فيرستينبرغ، لوسائل الإعلام موجها رسالة حادة إلى دول العالم والشركات المصنعة للهواتف قائلا فيها: “ما يحدث الآن قد يؤدي إلى كارثة ستمس العالم برمته.. عندما أطلقت الأقمار الصناعية الخاصة بالهواتف المحمولة في نهاية التسعينيات من الفرن الماضي، مرض العديد من الناس الذين يملكون حساسية تجاه هذه الشبكات.. كما أن معدل الوفيات الأمريكية ارتفع بنسبة تتراوح بين 5-10%”.
وبالرغم من تصاعد من حدة التحذيرات المرتبطة بشبكات الهواتف المحمولة والانترنت، إلا أن مجموعة من الدراسات العلمية لم تقم بعد بتقديم أي دليل ملموس لتأثير الإشعاعات اللاسلكية على صحة البشر والبيئة، ربما لأن الشركات قامت بتمويل تلك الدراسات من أجل ابعاد الشبهات حولها والمضي قدما في مشاريعها.