قالت شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر Twitter” يوم الخميس أنها تحقق تقدما في معالجة محتوى “الإرهاب” على شبكة الانترنت من خلال برنامجها، حيث قامت بغلق أكثر من 166 ألف حساب في النصف الثاني من العام الماضي.
وإلى جانب شركة فيسبوك وجوجل، تواجه تويتر ضغط من الهيئات التنظيمية والحكومات في جميع أنحاء العالم، لإزالة المحتوى “المتطرف” بسرعة أكبر أو مواجهة تشريعات أكثر تشددًا.
وأعلنت الشركة عن أحدث تقرير للشفافية، وقالت إن أدواتها الفنية تحقق نتائج، حيث تم تعليق 91 في المائة من الحسابات التي تروج لمحتوى “متطرف” بشكل استباقي بواسطة تقنيتها الداخلية.
وحظرت تويتر 166.153 حسابًا في الفترة ما بين يوليو وديسمبر الماضي، بسبب الترويج لمحتوى يدعو إلى “التطرف والعنف”، مقارنة بـ 20.5156 حسابًا تم حظره في الأشهر الستة الأخيرة.
وقال سينيد مكسويني، نائب رئيس تويتر للسياسة العامة في بيان له: “هذا الانخفاض الحاد يدل على وجود اتجاه أكبر نلاحظه الآن. على أساس سنوي، تقلص عدد المنظمات الإرهابية التي تحاول استخدام خدمتنا”.
وأضاف مكسويني قائلا: “يمكن أن يعزى ذلك إلى نهج فني قوي قمنا بتحسينه على مدار سنوات عديدة. لقد شجعتنا هذه المقاييس، لكننا سنبقى متيقظين “.