التزمت فرنسا بخطتها لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الكبرى متعددة الجنسيات، متحدية بذلك تهديد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأنه قد يفرض رسومًا على النبيذ الفرنسي.
وقال وزير المالية الفرنسي “برونو لو ماير” في باريس: “من مصلحتنا أن نتحرك نحو فرض ضرائب عادلة في جميع أنحاء العالم للشركات الرقمية”. وصرح للصحفيين يوم السبت، بأن تعريفة النبيذ والضريبة الرقمية “قضايا مختلفة تمامًا” ويجب عدم تجميعها معًا.
ولوّح ترامب يوم الجمعة بإمكانية الانتقام “الكبير” ضد فرنسا، وقال في وقت لاحق للصحفيين في واشنطن: “قد يكون الأمر متعلق بالنبيذ، وربما بشيء آخر”.
ويفرض القانون الذي وقعه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ضريبة بنسبة 3 في المائة على إيرادات عمالقة التكنولوجيا مثل Facebook وAmazon. وقال ترامب “نحن من يفرض الضرائب على شركاتنا، بينما الآخرون لا يفرضون الضرائب على شركاتنا”.
وتؤثر هذه الضريبة، بأثر رجعي إلى يناير (جانفي)، على الشركات التي لديها ما لا يقل عن 750 مليون يورو (845 مليون دولار أمريكي)، من العائدات العالمية والمبيعات الرقمية بقيمة 25 مليون يورو في فرنسا. في حين أن معظم الشركات الثلاثين المتضررة تقريباً كلها من الولايات المتحدة، فإن القائمة تشمل أيضًا الشركات الصينية والألمانية والبريطانية والفرنسية.