بعد استثمار أمازون في خدمات الرعاية الصحية.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للخصوصية؟
في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة “أمازون Amazon” أن مساعدها الصوتي “Alexa” أصبح بإمكانه تقديم خدمات صحية للمرضى، وهو ما يعتبر تطورا مثيرا يمكن أن يلعب دورا مهما في مجال الرعاية الصحية، ولكن تبقى الأسئلة مطروحة حول مدى قدرة الشركة على التعامل مع البيانات الخاصة بالمرضى التي أصبح بإمكانها الوصول إليها الآن.
عادة، لا يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية مشاركة المعلومات الصحية للمريض إلا مع المريض والآخرين في نظام الرعاية الصحية، وفقًا لقانون قابلية التأمين الصحي والمساءلة لعام 1996 (HIPAA)، وهذا يعني أن أمازون ليست شركة رعاية صحية متخصصة في المجال، ما نقصد به أنها لن تكون قادرة على التعامل مع هذه البيانات.
وقالت أمازون أن مساعدها الصوتي “Alexa” يملك القدرة على اتباع إرشادات (HIPAA)، حيث وجهت الشركة دعوة إلى ست شركات متخصصة في مجال الصحة، لتطوير برامج صوتية باستخدام نظام “Alexa”.
ويمكن لعملاء تلك المؤسسات الصحية استخدام “Alexa” لحجز موعدهم مع الطبيب، أو مراجعة خدمات التأمين الصحي، وأيضا إجراء قراءة لنتائج السكر في الدم، والآن بما أنه تم السماح لـ “Alexa” بمعالجة هذه البيانات، فما الذي يمكنها أن تفعله بها؟ تعتمد الإجابة على الاتفاقيات المبرمة بين أمازون وشريك معين، مما يعني أن هناك الكثير الذي لا نعرفه بعد.