قالت شركة “أمازون Amazon” يوم الجمعة، إنها ستنقل تكلفة الضرائب الرقمية الفرنسية الجديدة التي فرضت ضد الشركات الأجنبية، إلى المستهلكين وشركاء الأعمال، محذرة من أن هذا الإجراء قد يجعل من الصعب على بعض الشركات الصغيرة في فرنسا بأن تنافس الشركات الأجنبية معظمها أمريكية.
وصوّت مجلس الشيوخ الفرنسي الشهر الماضي، للموافقة على فرض ضريبة بنسبة 3% على إيرادات عمالقة التكنولوجيا التي تجني أرباحا من داخل فرنسا، مما أثار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد بفرض رسوم انتقامية على النبيذ الفرنسي.
وقالت أمازون في بيان لها: “لسنا في وضع يسمح لنا باستيعاب ضريبة إضافية على أساس الإيرادات بدلاً من الربح”، مشيراً إلى المنافسة الشديدة في “قطاع التجزئة ذو الهامش المنخفض” واستثماره الكبير في الأدوات والخدمات الرقمية.
وأضافت أمازون: “ليس لدينا خيار آخر سوى تمريره، نحن ندرك أن هذا قد يضع الشركات الفرنسية الصغيرة في وضع تنافسي غير مناسب، لكي تنافس شركات من البلدان الأخرى، كما حذرنا السلطات”.
وقال وزير المالية الفرنسي يوم السبت، إن فرنسا ستمضي قدماً في فرض الضريبة الرقمية، مع دعم الجهود للاتفاق على فرض ضريبة دولية، من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وكما أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بما فيها النمسا، بريطانيا، إسبانيا وإيطاليا عن خطط لفرض ضرائب رقمية خاصة بها.