نظرًا لعدم إيجاد حل للتوترات الاقتصادية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، تبحث كبرى شركات التكنولوجيا على فرص تصنيع أخرى لأجهزتهم، وتفيد التقارير أن فيتنام هي الدولة التي تتجه إليها معظم الشركات.
بينما ذكرت التقارير أن شركة “سامسونج Samsung” العملاقة في كوريا الجنوبية، تصنع بالفعل أكثر من نصف أجهزتها في البلاد، إلا أن شركات التكنولوجيا الأخرى تتجه أيضاً إلى فيتنام لتلبية احتياجاتها الصناعية، بما في ذلك “نينتندو Nintendo“، التي تتطلع إلى تصنيع جهاز “سويتش Switch” الخاص بها في فيتنام، وفقًا لتقارير صادرة عن شركة Supple.
وحصلت شركة Foxconn، إحدى أكبر شركات تصنيع “آبل Apple“، على حقوق استخدام الأراضي في فيتنام، كما أنها خصصت 200 مليون دولار في شركة تابعة لها في الهند (بلد آخر تتطلع إليه آبل كمركز تصنيع محتمل في المستقبل).
وبصرف النظر عن ذلك، ألمحت الشركات الأخرى التابعة لآبل، إلى أنها ترغب في زيادة قدراتها الإنتاجية في فيتنام. كل هذه تلميحات واضحة بأن شركة آبل تغير مركز التصنيع الخاص بها، أو على الأقل تستعد لها.
ومع ذلك، قبل أن تصبح فيتنام حقًا قوة تصنيعية لتنافس الصين، يتعين على البلاد التغلب على الكثير من القضايا بما في ذلك أسعار الأراضي، ونقص العمالة الماهرة، ونوع الوصول إلى المكونات والأجزاء المتخصصة التي يمتلكها المصنعون الصينيون.