بالرغم من أن اليابان لا تزال تعاني من عواقب الركود الاقتصادي، إلا أنها تتطلع إلى تحوّل أكثر راديكالي من أي عالم صناعي على الإطلاق.
وتُعرف اليابان وبجرأة بأنها “المجتمع 5.0″، وتوصف مبادرتها كجهد يهدف إلى خلق عقد اجتماعي جديد، ونموذج اقتصادي لا مثيل له، من خلال الدمج الكامل للابتكارات التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة.
ويرتكز الجهد الذي تبذله اليابان على التنمية المستدامة لجعلها واقع يعيشه المجتمع الياباني، إلا أنها ستبقى ملتزمة وبشكل كبير بالأهداف العالمية الجديدة للأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة.
وتحتوي مكونات “المجتمع 5.0” الياباني على خمس ركائز رئيسية وهي:
- البنية التحتية.
- تمويل التكنولوجيا.
- الرعاية الصحية.
- الخدمات اللوجستية.
- الذكاء الاصطناعي.
وتشهد أسواق اليابان نموا بشكل مثير للإعجاب، وخاصة في مجال الروبوتات، التي ستبلغ قيمة استثماراتها 87 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الإنترنت فيها إلى 6 مليارات دولار في عام 2019.
وستستضيف اليابان أول قمة لمجموعة العشرين في عام الجاري، وستكون هذه المبادرة التي أطلقتها اليابان على رأس جدول الأعمال في قمة B20 الرسمية التي سيرأسها رئيس شركة هيتاشي.
وتريد اليابان أن تخلق بأفكارها الخاصة مجتمعًا “فائق الذكاء”، مجتمعًا سيكون بمثابة خارطة طريق لبقية دول العالم.