يملك المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، أخت كبرى له تدعى “راندي”، انضمت إلى شركته عام 2004، وتم تكليفها بالعمل في قسم الفيديوهات الحية على الشبكة الاجتماعية، في الوقت الذي كان فيه عدد موظفي فيسبوك لا يتجاوز 50 موظفا.
ولكن بعد مرور سبع سنوات من انضمام “راندي” إلى الشركة، قالت بأنها شعرت أنه ليس لديها خيار للبقاء والعمل في فيسبوك، ففضلت تقديم الاستقالة ومغادرة الشركة.
وارجعت “راندي” – في حديثها إلى CNN – سبب مغادرتها من الشركة في عام 2011 هو أنها كانت المرأة الوحيدة التي كانت تحظر كل اجتماعات الشركة طوال فترة عملها في فيسبوك.
وأضافت أنها كانت تفكر دائما بأن تكون جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، مشيرة أن هذا هو السبب الذي دفعها إلى التخلي عن عملها.
وكما أبدت “راندي” استغرابها من بقاء الأمور على حالها بالرغم من مرور 15 عاما على تأسيس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضيفة أنها كانت ترغب وبشدة في رؤية عالم فيه تمثيل أكبر للنساء.
ووعدت شقيقة “زوكربيرغ” العاملات في مجال التكنولوجيا، أنها ستساعدهم، ناصحة إياهم بأن يملكن اسم رجل مثل “راندي”، مشيرة إلى أنها دعيت إلى كثير من الاجتماعات فقط لأن الناس كانوا يعتقدون أنها رجل.