أعلن باحثون مختصون في الأمن المعلوماتي، يعملون لدى شركة كاسبرسكي لاب الروسية، أنهم اكتشفوا عدة محاولات لشن هجوم إلكتروني على بعثات دبلوماسية أجنبية تعمل في إيران، وذلك بالاستعانة ببرامج تجسس محلية الصنع كالبرمجية الخبيثة Remexi.
وقال الباحثون أن البرمجية الخبيثة التي اكتشفوها مرتبطة بمجموعة ناطقة باللغة الفارسية تعرف باسم Chafer، وهي مجموعة تجسس إلكترونية مشهورة.
وأضاف الباحثون أن البرمجية الخبيثة المكتشفة تمتاز بخاصية التحكم بجهاز الضحية عن بعد، ما يعني أنه بمقدورهم تنفيذ الأوامر في الجهاز، كالتقاط صور لمحتوى الشاشة، والاطلاع على بيانات المتصفح، وغيرها.
وحثت شركة كاسبرسكي لاب الشركات والمؤسسات إلى ضرورة حماية معلوماتها ونظمها الحاسوبية من التهديدات بجميع مستوياتها.
ونصحت كاسبرسكي لاب الشركات والمؤسسات إلى ضرورة القيام بمبادرات في الوعي الأمني لتمكين الموظفين من إتقان مهارة تحديد الرسائل المشبوهة، باعتبارها مدخلا شائعا في شن الهجمات الإلكترونية.