وجهت كل من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات التابعين للأمم المتحدة دعوة إلى الشركات المصنعة للهواتف الذكية إلى حماية المستخدمين الذين يفقدون القدرة على السمع بشكل تدريجي بسبب الصوت القوي الصادر من سماعات الاذن.
واقترحت المنظمتان على الشركات ابتكار تطبيق وظيفته اقتراح شدة الصوت المناسبة للمستخدم، أثناء سماعه لمقطوعة موسيقية أو مشاهدته لمقطع فيديو، وهذا من أجل عدم تعرضه للأصوات المرتفعة التي ستؤثر على سمعه مستقبلا.
ودعت المنظمتان حكومات العالم إلى ضرورة حماية المستخدم أثناء استخدامه الأجهزة الصوتية، وذلك بإضافة قواعد جديدة إلى أنظمتها القانونية الخاصة بمعايير تجارة وصناعة الأجهزة الصوتية الشخصية.
وأشار الاقتراح الذي تقدمت به المنظمتان أن بإمكان التطبيق المبتكر العمل على خفض حدة الصوت بشكل تلقائي، بمجرد رفع المستخدم درجة الصوت إلى القدر الذي يحذره من تجاوز الحد المنصوح به، في حين يقل هذا القدر بالنسبة للأطفال الصغار مقارنة بالبالغين، ويمكن لأي مستخدم تغيير درجة الصوت في حالة عدم رغبته بأخذ نصائح التطبيق بعين الاعتبار.
وحسب الأمم المتحدة، فإن هناك نحو 1.1 مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع في المستقبل بسبب الأصوات المرتفعة في سماعات الاذن، مشيرة إلى أن الشباب يمثلون نحو نصف عدد سكان الكرة الارضية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاما.