يسعى المسؤولون الأمريكيون إلى حجب كابل تحت البحر خاص بشبكة الإنترنت، يقوم بربط لوس أنجلوس بهونج كونج الصينية، وتدعمه شركة “جوجل Google” و”فيسبوك Facebook” إضافة إلى شريك صيني “Dr.Peng”.
ويرجع سبب معارضة المسؤولين الأمريكيون لهذا المشروع، إلى مخاوف متعلقة بالأمن القومي، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس الاربعاء.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى وجود معارضة قوية للمشروع، بسبب مخاوف متعلقة بالمستثمر الصيني، وقال مارك ريموندي، المتحدث باسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية: “لا تعلق وزارة العدل على تقييمها المستمر للتطبيقات التي أشارت إليها لجنة الاتصالات الفدرالية، بشأن مخاوف متعلقة بالأمن القومي وإنفاذ القانون، الناشئة عن الاستثمار الأجنبي أو السيطرة الأجنبية”.
ولم ترد جوجل وفيسبوك وشريك صيني على طلبات رويترز للتعليق حول الموضوع. تشكل الكابلات الموجودة تحت سطح البحر العمود الفقري للإنترنت يحمل 99٪ من حركة البيانات في العالم.