فضيحة تسريب 1000 محادثة صوتية تربك جوجل وتغير من خططها
قامت شركة “جوجل Google” بتوقيف إنتاج نسخ من التسجيلات الصوتية من منتج Google Assistant في الاتحاد الأوروبي.
واعترفت الشركة منتصف شهر يوليو (جويلية)، أن موظفيها الذين يعملون على تحليل المقتطفات الصوتية من مساعدها الصوتي Google Assistant، قد قاموا بتسريب أكثر من 1000 محادثة خاصة إلى إحدى الصحف البلجيكية، حيث كشفت بعض هذه الرسائل عن معلومات حساسة مثل الحالات الطبية وعناوين العملاء.
وقال متحدث باسم جوجل في بيان لـ CNBC: “إننا على اتصال بسلطة حماية البيانات في هامبورغ، ونقوم بتقييم كيفية إجراء مراجعات صوتية، ومساعدة مستخدمينا على فهم كيفية استخدام البيانات”، وأضاف قائلا: “بعد أن علمنا بوقت قصير بتسريب بيانات صوتية سرية من هولندا، أوقفنا مراجعات اللغة للمساعد الصوتي من أجل التحقيق”.
وقال المتحدث الرسمي إن النسخ تمثل نسبة 0.2% من جميع المقاطع الصوتية التي تم الاطلاع عليها، مضيفًا أنها “تساعد في جعل أنظمة التعرف على الصوت أكثر شمولية للهجات المختلفة للعديد من اللغات”.
وستعلق جوجل استماعها إلى التسجيلات الصوتية لمساعدها الصوتي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأفادت وكالة أسوشيتيد برس أن المنظمين الألمان أجروا تحقيقا رسميا حول ممارسات الشركة في حق بيانات المستخدمين، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء ضدها.
وقال مكتب يوهانس كاسبار، مفوض هامبورغ لحماية البيانات، إن هناك “شكوك كبيرة” حول ما إذا كان Google Assistant يتوافق مع قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لتقرير وكالة أسوشيتيد برس.