قامت شركة ” فيديكس FedEx”، وهي شركة شحن مقرها الولايات المتحدة، بمقاضاة الحكومة الأمريكية بدعوى أنه لا ينبغي تحميل الشركة المسؤولية، في حالة قيامها بشحن المنتجات عن غير قصد، التي انتهكت الحظر الذي فرضته إدارة ترامب على الصادرات لشركات صينية محددة.
وفي إيداعات المحاكم في مقاطعة كولومبيا، قالت الشركة إنه لا ينبغي أن يُتوقع منها فرض حظر التصدير، ولا يمكن اعتبارها مسؤولة بشكل معقول عن شحن المنتجات التي لا تعرف عنها أي شيء.
وفي الملف الذي قامت الشركة بإيداعه إلى المحكمة، قالت: “أن قيود التصدير تفرض على فيديكس بشكل أساسي بضرورة مراقبة محتويات ملايين الطرود التي تشحنها يوميًا، على الرغم من أن القيام بذلك مهمة مستحيلة تقريبًا، من الناحية اللوجستية والاقتصادية، وفي كثير من الحالات من الناحية القانونية”.
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية: “إننا لم نراجع الشكوى بعد، لكننا نتطلع إلى الدفاع عن دور التجارة في حماية الأمن القومي الأمريكي”. ومنعت وزارة التجارة الأمريكية عددًا من الشركات الصينية في الأسابيع الأخيرة من شراء تكنولوجيا أمريكية حساسة، من بينها شركة “هواوي Huawei” الصينية التي تمت إضافتها إلى “قائمة الكيانات” بسبب تهديدها للأمن القومي الأمريكي.