قدم ائتلاف مكوّن من 20 مجموعة المدافعة عن حقوق الأطفال في الولايات المتحدة شكوى ضد شركة “تيك توك TikTok” يوم الخميس، متهمًين إياها بعدم القيام بما يكفي لحماية خصوصية الأطفال الذين يستخدمون المنصة.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن الشكوى المقدمة إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، تقول بأن تيك توك رفض حذف عدد من مقاطع الفيديو التي نشرها الأطفال تحت سن 13 عامًا على المنصة. والتي يعود تاريخها إلى عام 2016، بالرغم من الموافقة على القيام بذلك كجزء من تسوية بقيمة 5.7 مليون دولار العام الماضي مع السلطات الأمريكية، بسبب اتهامات بأن تطبيق الشركة قام بجمع معلومات شخصية بطريقة غير قانونية عن الأطفال.
وتقول الشكوى أيضًا أن التطبيق جعل من السهل على الأطفال أن يخرقوا لوائحه الخاصة التي تشترط أن يكون عمر الطفل 13 عامًا على الأقل حتى يتمكن من تحميل مقاطع الفيديو على النظام الأساسي. وفقًا للشكوى، يمكن للأطفال بسهولة تغيير تواريخ ميلادهم وإعادة التسجيل كشخص بالغ من نفس الجهاز.
وحسب الشكوى فإن تيك توك لم تتخلص من جميع المعلومات الشخصية التي تم جمعها من المستخدمين تحت سن 13 عامًا، وأتى فيما يلي في الشكوى: “وجدنا أن تيك توك لديها حاليًا العديد من أصحاب الحسابات العادية الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة، وكثير منهم لا يزال لديهم مقاطع فيديو خاصة بهم تم تحميلها منذ عام 2016 … لم يحصل تيك توك على موافقة الوالدين على هذه الحسابات”.
وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، قال المتحدث باسم تيك توك: “نحن نأخذ الخصوصية على محمل الجد، ونلتزم بالمساعدة في ضمان استمرار تيك توك في كونه مجتمعًا آمنًا وممتعًا لمستخدمينا”.