قررت فرنسا وضع “آليات جديدة” لمراقبة إصدار التأشيرات، خاصةً في البلدان التي يتزايد فيها الطلب، حسبما أعلنت وزارة الخارجية والداخلية في بيان صدر يوم الخميس الماضي.
وقال البيان: “في سياق زيادة عدد التأشيرات الصادرة، مما يعكس جاذبية فرنسا، قررت اللجنة (التأشيرات الاستراتيجية) إنشاء آليات تنسيق جديدة بين وزارة الداخلية والخارجية”.
وأضاف البيان أن المفوضية قررت أيضًا اتخاذ خطوات لنشر نظام معلومات حول تأشيرات الدخول إلى فرنسا، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إدارة افتراضية لإصدار التأشيرات خلال عامين، مما سيؤدي إلى زيادة الكفاءة. وبعبارة ملموسة، قبل عام 2022، يمكن تنفيذ جميع الخطوات إلكترونيًا.
وتعتبر الجزائر واحدة من الدول التي تزايدت فيها عدد طلبات تأشيرة شنغن، التي يعالجها الاستشاريون الفرنسيون. وفقًا للأرقام التي نشرتها بوابة معلومات تأشيرة شنغن في الاتحاد الأوروبي، تلقت القنصليات الفرنسية في العالم 4,012,771 طلب تأشيرة شنغن. من بين هذه الطلبات، تم منح 3,350,547 تأشيرة، بينما تم رفض 630,242 طلبًا.
وحسب البلد، تحتل الصين المرتبة الأولى من حيث عدد طلبات التأشيرة، تليها الجزائر وروسيا والمغرب وتونس. فيما يتعلق بعدد التأشيرات الممنوحة، تحتفظ الصين بالمركز الأول، تليها روسيا والمغرب والجزائر وتونس.
فيما يتعلق بعدد التأشيرات المرفوضة، تحتل الجزائر المرتبة الأولى، تليها المغرب والصين وتونس وروسيا.