وجه باحثون من شركة جوجل، فيسبوك، مايكروسوفت وعدد من أفضل الجامعات دعوة إلى شركة الأمازون بالتوقف عن بيع تقنية التعرف على الوجه إلى حكومات العالم بهدف تطبيق القانون.
ففي رسالة مفتوحة نشرت اليوم، قال فيها الباحثون أن الدراسات أظهرت مرارا وتكرارا أن خوارزميات أمازون معيبة وغير دقيقة، في إشارة منهم إلى ارتفاع في نسبة أخطاء نظام التعرف على الوجه في تحديد جنس الرجال والنساء ذوي البشرة الداكنة.
وأكد الباحثون أنه إذا تم تبني هذه التكنولوجيا من قبل الشرطة، فإنها ستتسبب في ارتفاع نسبة التمييز العنصري، وخلق حالات من الهوية الخاطئة، وتشجيع الرقابة غير القانونية ضد الفئات المهمشة.
وقال مورغان كلاوس شيرمان، طالب الدكتوراه بجامعة كولورادو بولدر وواحد من بين 26 شخصا الذين وقعوا على الرسالة، أن تقنيات التعرف على الوجه المعيبة تعزز التحيزات البشرية، وأضاف أن مثل هذه التقنيات يمكن تخصيصها للنوايا الخبيثة.. بطرق لا تعرفها حتى الشركات التي ابتكرت هذه التقنية.
وتأمل أستاذة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وموظفة سابقة في قسم ” Amazon’s AWS”، أنيما أناندكومار، في أن تفتح هذه الرسالة حوارا عامًا حول كيفية تقييم تقنيات التعرف على الوجه، مؤكدة أن هناك حاجة إلى أطر تقنية لفحص هذه التكنولوجيا، لأنه حسب اعتقادها لا يمكن أن يتحقق التنظيم الحكومي إلا بعد وضع الأطر التقنية لتقييم هذه الأنظمة.