وافق مسؤولون أمنيون عالميون يوم الجمعة على مجموعة من المقترحات لشبكات الجيل الخامس في المستقبل، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن المعدات التي يزودها البائعون والتي قد تكون خاضعة لتأثير الدولة.
ولم يتم تسمية أي موردين، لكن الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء للحد من دور شركات تصنيع معدات الاتصالات الصينية مثل Huawei Technologies، بسبب مخاوف من أن بكين قد تستخدم معداتها للتجسس، ولكن هواوي تنفي ذلك جملة وتفصيلا.
وقال المشاركون في المؤتمر الذي عُقد في العاصمة التشيكية في بيان غير ملزم، صدر في اليوم الأخير من الاجتماع، الذي استمر يومين: “يجب أن يؤخذ في الاعتبار المخاطر الإجمالية للتأثير على مورد من دولة ثالثة”.
وحضر ممثلون من 30 دولة من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودول مثل: اليابان وأستراليا، الاجتماع لوضع الخطوط العريضة للممارسات التي يمكن أن تشكل نهجا منسقا لتدابير الأمن والسياسة المشتركة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الدول المشاركة ليست مستعدة للتوقيع على أي وثائق في براغ، لأنها لم تختتم النقاشات حول القضية في الداخل، لكنها دعت المشاركين إلى اغتنام الزخم للمضي قدمًا.