أثارت أحدث تقنيات أمازون للتعرف على الوجوه موجة من الانتقادات، بسبب عجزها عن تحديد جنس عدد من النساء، خاصة منهن ذوات البشرة الداكنة.
كان أداء تقنية أمازون سيئ وغير فعال، إذ حددت التقنية بشكل خاطئ وغير صحيح 19 %من الوجوه الأنثوية المعروضة عليه على أنهن لسن نساء بل رجال، كما أن النتيجة كانت أسوأ بكثير وغير صحيحة بالنسبة للنساء ذوات البشرة الداكنة، إذ عرضت التقنية بشكل خاطئ ما نسبته 31% من النساء على أنهن رجال، بينما على سبيل المقارنة، لم تقع التقنية في أية أخطاء وذلك في محاولاتها لتحديد جنس الرجال ذوي البشرة الفاتحة.
حذر الخبراء من التحيز العنصري في حالة استمرار تقنيات التعرف على الوجوه في إعطاء نتائج غير دقيقة، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تنميط المجتمعات عرقيًا وإثارة الكثير من المظالم.
وأضاف الخبراء أنه هناك حاجة ملحة إلى القيام بالمزيد من الدراسات بشأن الممارسات التجارية والمبادئ الأخلاقية خاصة مع تطور هذه التكنولوجيا، وذلك لضمان حماية الفئات المهمشة والضعيفة من السكان وعدم إلحاق الضرر بها.